تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

على اعتبار أنها تستفيد من خلاف والدتها مع إبنها

تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 

ريما الرحباني تقف حاجزُا بين الفنانة فيروز ومعجبيها 
بيروت - غنوة دريان 

سرب خبر تحضير فيروز ألبوم جديد بعنوان "ببالي" المزمع إطلاقه في 22 سبتمبر/أيلول المقبل "بردًا وسلامًا" على المدّ الهائل من محبيها حول العالم ،وذلك بعد انقطاع سبعة أعوام.
وبدأت إبنتها ريما ، قبل أيام بنشر فيديوهات على صفحة الفنانة الرسمية تظهر "السيدة" وهي منهمكة بالتسجيل ، ولم تطل حال الترقب حتى خرج صوت فيروز طازجًا قويًا كسابق عهده في أغنية "سينغل" بعنوان "لمين" في الـ21 من شهر يونيو/حزيران الجاري ، تزامنًا مع ذكرى رحيل زوجها عاصي في اليوم نفسه من عام 1986.

لكن الأغنية المنتظرة ، والتي ترجمتها ريما عن أغنية "لمن تسهر النجمةPour qui veille l’étoile" ، للفنان الفرنسي جيلبير بيكو والشاعر بيار دولانوي، وأثارت ضجة كبيرة بين من رحب بعودة "السيدة" وصوتها المعتق الذي لم يُخدش رغم تخطيها الثمانين وبين من خاب أمله بأغنية "لا طعم لها ولا لون" ولا ترقى لمصاف ما قدمته فيروز.

وحظيت ريما بالحصة الأكبر من النقد لمحاولتها الظهور على حساب أمها ، على اعتبار أنها تستفيد من خلاف الوالدة مع إبنها زياد الرحباني ، الذي رافقها في مشوار غنائي مميز كان آخره ألبوم "إيه في أمل" لعام 2010 ، وعادت الاتهامات القديمة لريما لتشتكي من "احتكارها لفيروز".

وتحولت أغنية "يلا تنام" التي غنتها فيروز لإبنتها ريما في فيلم "بنت الحارس" إلى ما يشبه التعويذة التي تلجأ إليها الأمهات لضمان نوم أولادهن بسلام ، كما تم مهاجمة ريما ريما الحندقة ، على أغنية "لمين" ، وبدأ وكأن فيروز مسيّرة لا مخيرة في قرارها تأدية أغنية ترجمتها ريما بهذا الشكل.

وبدا كأن "الحندقّة" لم تعد حندقّة ، و"يلا تنام ريما" أصبحت دعوة معاكسة تستخدمها فئة من الجمهور طالبة كف يد ريما عن فيروز التي يعتقد كل محب امتلاكه حصة منها.
في رد لها على الضجة التي أُثيرت، وأضافت ريما "طوال عمرها كانت فيروز تحبّ  الأغاني المترجمة ، هو مشروع أرادت تنفيذه منذ وقت طويل وربّما كان تقصيرًا منّي إنّني لم أهتم بالموضوع لأنّ الحياة ركض بركض والأعباء عليّ".

وقالت ريما الرحباني "اللي بدو يهجم يهجم بعمرو ما حدا عجبو العجب ، ولا مرّة من أوّل لحظة كان الكل مع كان الكل مع يعني في شي غلط ، في حين تبقى جملتها ليس سهلًا أن تكوني إبنة فيروز ، الأكثر صدقًا ربما في التعبير عن الموقف".

وتصاعدت شكاوى متكررة من إحكام ريما ، التي تدير أعمال فيروز وتقوم بتصويرها، قبضتها على والدتها، وتسويرها بحاجز يبعدها عن الصحافيين والعالم الخارجي ، ومن تقنينها في نشر الصور والحفلات ، وشكاوى مبررة لطيب نوايا مطلقيها الذين يدفعهم الحب الجارف لـ"فيروزتهم" ، وصوروا ريما على شكل سور الصين العظيم ، الذي يبعدهم عن محبوبتهم .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها  تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab